سيادة الرئيس منذ 30 يونيو والعمليات الاستهدافية للاقباط متوالية من قبل الجماعات الارهابية ومازالوا الاقباط يدفعون التمن لحق المواطنة والوطنية التى تزداد على ارض مصر
وان الأقباط بمحافظة شمال سيناء يدفعون حياتهم ثمنا من اجل وطنهم وهويتهم الدينية ، بل أصبحوا الهدف السهل ألان للاستهداف من قبل الجماعات الإرهابية التي فشلت الجهود الأمنية فى تجفيف منابعها ، ولذا مازالت الدماء تصرخ على ارض سيناء بالعريش ورفح من شهداء الشرطة والجيش والأقباط .
ومما تتوالى التهديدات الداعشية لاستهداف اقباط مصر ولم يجد الإرهابيين طريقا سهل فى خلال هذه الفترة سوى استهداف الأقباط لإثارة الذعر داخل العريش واستغلوا تركز الأمن على الكمائن ومداخل الطرق دون تواجد فى قلب المدنية فكان طريقا لعودة استهداف الأقباط
مما أصاب الأقباط بحالة من الفزع دفعت بعض الأسر لمغادرة العريش فى استمرار لموجة هجرة الأقباط من شمال سيناء منذ الهجرة الأولى فى عام 2012 فى حكم الرئيس المعزول محمد مرسى
عندما تم تفريغ مدينتي رفح والشيخ زويد من الأقباط بعد منشورات وزعت من قبل الارهابين بإعطاء الأقباط مهلة 48 ساعة لمغادرة المدنية
وتم بالفعل تنفيذ التهديد بإطلاق النيران على الأقباط وعقبها قطع رقبة القبطي مجدي لمعي بالشيخ زويد فهجرت ما يقرب من 15 أسرة المدينة الى محافظات الصعيد وبعد مقتل القس مينا عبود بإطلاق الرصاص فى يوليو 2013 وحرق كنيسة مارجرجس بالعريش فرت العديد من الأسر تاركة مدينة العريش عدا القليل منها .
وتوالت الاخبار حول الفيديو الداعشى الذى يهددون بة جميع مسيحيين مصر وبعدها واقل من 488 ساعة بدات داعش فى تنفيذ تهديداتها والبدء فى مقتل الاقباط بالعريش فاننى اتسال سيادة الرئيس هل العريش ستصبح بديلا للموصل ومن الذى ينجو بالاقباط فى هذة المرحلة العصيبة التى تمر بها محافظة شمال سينا والى متى سيتمادى مسلسل استهداف الاقباط من داخل مصر وداعش اصبحت تتوغل بكثرة للقضاء على الاقباط